top of page

مقدمة

لطالما كانت مهنة المعلم مهنة سامية، ورسالة تصل الى جميع افراد المجتمع، فالمعلم هو من يخرج الدكتور وهو من يخرج المهندس والمحامي، وكل المهن التي في الحياة، تخرجت من تحت ايدي المعلم، فدائما ما يقاس نجاح الشخص بنجاح معلمه، لايوجد علم دون ملعم، ولأن هذه المهنه تعني الكثير، ودتت ان اكون ضمن هذا الطاقم.

في بداية تعليمي كمعلم، كان هناك الكثير من المواد والامتحانات والوظائف، ولكي اكون صريحا، في السنة الاولى والسنة الثانية لم اشعر انني معلم بسبب هذه الضغوطات، وبدأت اشعر بالملل، وتراودني افكار بأن اختياري كان خاطئ.

مع حلول السنة الثالثة، كنت متحمس جدا، وعادت لي الرغبة لأكون معلم، وهذا بسبب انه هناك تطبيقات عملية يومين في الاسبوع، وأقل مساقات تعليمية، لن اخفي انني في البداية استصعبت الامر، كون التعليم كان عن بعد، وعاد التعليم عن قرب وكان هناك فجوة كبيرة ادى الطلاب،ولكن بعد ذلك، بدى كل شيء على ما يرام، وعاد حبي للمهنة كمعلم اكثر من قبل.

وختاما يليق بما ذكر، اعرض لكم البورتفوليو الخاص بي، والذي يلخص كل مجريات هذا العام، الذي عملت به في المهنه التي احبها ولو ليومين في الاسبوع.

bottom of page